21‏/04‏/2011

حكم مشروعية الرقية على الحائض والنفساء ، وكذلك حكم رقية الحائض والنفساء لغيرها من النساء

حكم مشروعية الرقية على الحائض والنفساء ، وكذلك حكم رقية الحائض والنفساء لغيرها من النساء
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - عن جواز رقية المريض والجنب والحائض فأجاب : ( يشترط لقارئ القرآن الطهارة من الحدث الأكبر ، الذي يوجب الغسل ، كالجنابة والحيض ، وأما المريض فالأكمل أن يكون طاهرا أيضا ، لكن إذا مرضت الحائض وتضررت جازت القراءة عليها زمن الحيض للحاجة ، سواء كان المرض بالمس أو السحر أو العين ) ( الفتاوى الذهبية – ص 34 ، وأنظر إلى " الكنز الثمين " – 1 / 195 ) 0


* وهل يجوز أن ترقي المرأة الحائض غيرها من النساء ؟؟؟
قال فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين : ( لا بأس برقية المرأة الحائض أو المريضة وكذا النفساء ، وسواء كانت راقية أم مرقية ، أي فيجوز عند الحاجة أن الحائض ترقي غيرها وتقرأ على المريض الآيات المأثورة والأدعية الصحيحة ، وذلك أنه يجوز لها قراءة الآيات التي فيها دعاء وذكر حيث لم تمنع إلا من تلاوة القرآن ، فأما الأوراد والأدعية فلها التقرب بها ولو كانت من القرآن والحديث ، ومتى جاز للحائض أن ترقي غيرها جاز أن يرقيها الراقي ويقرأ عليها من الآيات المأثور استعمالها ، ولا يمنع التأثير كونها في الحال حائضا أو نفساء ) ( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين – 413 ، 414 ) 0
ومن هنا فإنه يتضح جلياً جواز رقية الحائض والنفساء حيث يعد هذا الأمر من الأمور الاضطرارية ، وكذلك لها رقية الغير من النساء تحت نفس الظروف ، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والله تعالى أعلم 0
بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
منقول عن الشيخ/ أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

حكم كتابة الآيات القرآنية وتعليقها على المريض

حكم كتابة الآيات القرآنية وتعليقها على المريض
يقول السائل: أرجو توضيح هذه المشكلة: مريض يكتب له رجل صالح القرآن ليعالجه من أي مرض؛ فهل يجوز ذلك، وهل يجوز تعليق هذه الآيات في الرقبة؟

كتابة الآيات لعلاج المريض غير مشروع ولا تُعلّق عليه، ولا تكتب على جسده، كل هذا غير مشروع، إنما المشروع أن يقرأ عليه وأن ينفث عليه ويدعى له بالشفاء والعافية، يقرأ بعض الآيات على جزء من جسده، على صدره أو على يده أو على رأسه ويدعو له فهذا لا بأس به، وهو من الرقية المشروعة، يرقي الراقي المريض ويدعو له ويقرأ عليه القرآن حتى يشفيه الله.
فالنبي عليه الصلاة والسلام قد رقى وقال: ((لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً))[1].
أما أن يكتب آيات تعلّق في رقبته، أو في عضده، فهذا ليس من الشرع، أو يكتب له أحاديث؛ أو كلمات أخرى؛ أو دعوات أو مسامير أو طلاسم- حروف مقطعة- أو أشباه ذلك فكلُّ هذا لا يجوز، حتى القرآن لا يعلَّق.
والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له))[2]، فالحجب والحروز والجوارب التي يعلقها بعض الناس على المرضى في أعناقهم أو يعلقونها في أعضادهم أو في غير ذلك فهذا لا يجوز، ولكن الرقية لا بأس بها.
وكذلك إذا قرأ في ماء ثم شرب الماء فهذا أيضاً لا بأس به؛ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض هذا، كما في سنن أبي داود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في ماء لثابت بن قيس: فهذا لا بأس به[3].
وأما التعليق فلا يعلّق لا القرآن ولا غيره لا في الرقبة ولا في اليد، كل هذا ليس بعلاج وليس مشروعاً، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

[1] رواه أبو داود: كتاب: الطب، باب: ما جاء في الرقى، رقم (3886).
[2] رواه أحمد (16951).
[3] رواه أبو داود: كتاب الطب، باب ما جاء في الرقى رقم (3885).
فتاوى نور على الدرب المجلد الأول

الأمراض التي تم القراءة عليها وشفى الله بفضله الكثير منها


بعض الحالات شفيت بفضل الله والبعض تحسنت كثيراً و البعض لم يكتب لها الله الشفاء
فالشفاء من عند الله وحده .